ماتشالا يفشل للمرة الثانية في فك شيفرة النهائي!!

3/Feb/2007



خبراء الرياضة العرب يحملون أسباب خسارتنا في النهائي للمدرب
الإعلام الإماراتي لم يكن موضوعيا بتناوله الحدث!!
"الشبيبة" انفردت بحوارها مع الدبل قبل أن يفارق الحياة
التنظيم كان الأسوأ منذ انطلاق البطولة الأولى عام 1970م
وتصفية الحسابات بين الإعلاميين هي السمة البارزة ببطولة الممنوع!!

البعثة الاعلامية للشبيبة

اسدل الستار على بطولة الخليج العربي 18 التي استظافتها ابو ظبي للفترة من 17 ولغاية 31 من الشهر الماضي وكانت اسوأ البطولات من حيث التنظيم منذ انطلاق البطولة للمرة الاولى عام 1970م وهذا لم يكن رأينا فقط بل هو رأي معظم الزملاء الاعلاميين بمن فيهم بعض الاعلاميين الاماراتيين !
ولم تكن كأس كرة القدم ستخرج من قبضة الاماراتيين كما اجمع كل المشاركين فكان لجمهورهم الهائل وتعاطف الحكام معهم والحظ بالاضافة الى اعلامهم الاصفر دور في الفوز ببطولة كرة القدم !

بطولة الممنوع!
لم يسمح للاعلاميين المشاركين في معظم تدريبات المنتخبات بالاقتراب من اللاعبين والمدربين لاخذ انطباعاتهم ،عدا اعلاميي الدولة المستظيفة للحدث حيث كان يسمح لهم بالاقتراب من منتخب الدولة المستظيفة ليشكل هذا الانحياز نقطة سوداء عكرت صفو الاعلاميين المشاركين بتغطية الحدث المهم.

فبركات إعلامية وقراصنة الإعلام!!
فاجأنا بعض المنسوبين للصحافة من الدول المشاركة بالبطولة باعتمادهم على فبركة وتهويل الاحداث واختلاق بعض التصريحات والموضوعات التي ليس لها اساس من الصحة وانما كان عمل اولئك الصحفيين والاعلاميين ينصب فقط على ايجاد الاثارات للترويج لبضاعتهم قبل ان تبور ومنهم احد قراصنة الصحافة الذي أوجد قضية وبدأ يغالي بها ويروج لها وهي قضية اتهام احد اللاعبين للاعبينا بالسحر والشعوذة واساس المشكلة هو احد الاشخاص المنسوبين إلى الصحافة والذي وصل الى غاياته من خلال الانتهازية ونصب نفسه صحفيا وقاضيا وبدأ يروج لقضيته من خلال استجدائه للظهور باحدى الفضائيات وبدأ يدس سمومه لمحاولة التأثير على لاعبينا والتأثير على نفسياتهم ومعنوياتهم وهذا ما نوهنا عنه خلال رسائلنا ونحن في ابوظبي!!

صحافة وإعلام متزن
اشاد الجميع بصحافتنا وذلك لاتزانها وعدم انجرارها ببعض المهاترات رغم تأثير بعض الاقلام الصفراء حيث كان اعلاميونا متزنين بطروحاتهم وهذا مالفت انظار الجميع ،وحتى فضائيتنا كانت هي الابرز من خلال استقطابها لابرز الشخصيات الرياضية حيث بذل الزملاء الاعلاميون جهودا مضنية ومنهم الزملاء سعيد المالكي وسعيد الشنفري وخميس البلوشي وراشد المخيني وراشد الشيداني وجميع الفنيين وكذلك الزملاء الصحفيين والزميل محمد سيف الرواحي ليعكس الجميع صورة مشرفة عن الاعلام العماني الذي كان متزنا وبعيدا عن الانحياز.

"الشبيبة" محط الأنظار
لفتت الشبيبة انظار معظم الاعلاميين رغم وصولها متأخرة الى المركز الاعلامي بفندق الميلنيوم حيث حضور الزملاء الاعلاميين المشاركين بتغطية الحدث ،وذلك من خلال انفرادها باجراء الحوار مع عبدالله الدبل رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الاسيوي لكرة القدم قبل ان يوافيه الاجل ليتلقى الاخوة السعوديين تعازي جميع الوفود المشاركة حيث القت تلك الفاجعة بضلالها على الجميع.

ماتشالا جزء من الخسارة!!

حمل الجميع خسارة منتخبنا الوطني للمباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي لمدرب المنتخب ميلان ماتشالا الذي بدا ضعيفا في المباريات النهائية ولم يستطع للمرة الثانية على التوالي ان يفك شيفرة المباريات النهائية وكان ماتشالا قد اخطأ بالتشكيلة التي شارك بها خلال المباراة النهائية عندما زج اللاعب سلطان الطوقي بالتشكيلة الاساسية خلال المباراة النهائية رغم انه لم يشركه خلال مباريات البطولة وولد جلوس يعقوب سليم على دكة الاحتياط مفاجأة لدى الجميع وكذلك تغيير احمد حديد وحسن المظفر اللذان كانا ابرز لاعبي البطولة كما انه لم يشرك احمد كانو بعد ان اشركه اساسيا خلال مباراة البحرين بالدور نصف النهائي كما ان معظم لاعبي المنتخب بدا عليهم الخوف والارتباك خلال المباراة النهائية بسبب حساسية المباراة .

السلوفاكي ظلمنا
حكم المباراة النهائية السلوفاكي ميشيل لوبوش ظلمنا كثيرا من خلال قراراته غير الصائبة وكذلك عدم احتسابه ركلة جزاء لمنتخبنا الوطني والهدف الذي احرزه اسماعيل مطرحيث اجمع بعض المراقبين على ان الهدف جاء من حالة تسلل واضحة ليصادر حكم المباراة فرحة جماهيرنا !!

انجاز رغم كل شيء !!
ماحققه منتخبنا الوطني يعد انجازا لكرة القدم العمانية حيث لم يكن احد يتوقع ان يصل منتخبنا للمباراة النهائية على ضوء النتائج التي رافقتنا خلال آسياد الدوحة وكذلك ضعف اعداد منتخبنا حيث اقتصر اعداده على مباراة واحدة فقط خضناها امام منتخب قطر !! ولابد هنا ان نذكر دور كل من ساهم بتحقيق الانجاز وكان قريبا من المنتخب الوطني.

الحبسي الأفضل للمرة الثالثة

حارس مرمى منتخبنا الوطني حقق سبقا لم يحققه حارسا من ذي قبل عندما احرز لقب افضل حارس مرمى للمرة الثالثة على التوالي ليؤكد انه الحارس الافضل بمنطقة الخليج العربي.


جمهورنا مثالي

كالعادة تميز جمهورنا بتشجيعه المثالي وتحمل مشقة السفر وكذلك البعض فارق الحياة بسبب حوادث السير ليضربوا مثالا بالتضحية والوفاء للوطن الغالي كما ان تشجيعه كان منظما للغاية رغم ما تم ممارسته ضد جمهورنا وعدم السماح لاعداد هائلة من جماهيرنا بمتابعة ومؤازرة منتخبنا الوطني .

الخبراء العرب لهم رأي

اجمع معظم خبراء الرياضة العرب على ان اسباب خسارة المباراة النهائية يتحملها مدرب منتخبنا وكذلك الحظ وحكم المباراة النهائية وخوف بعض لاعبينا من حساسية المباراة النهائية ومن هؤلاء الخبير الرياضي المصري طه اسماعيل وكذلك حمد بوحمد والمحلل الرياضي محمد غراب والمعلق الرياضي الاماراتي علي حميد.

اللقب للامارا ت قبل البداية!
تم تسخير جميع الامكانيات لفوز منتخب الدولة المضيفة بلقب البطولة قبل انطلاقها ،ولا اخالني اتوقع غير فوز الامارات باللقب رغم انه لم يكن المنتخب الافضل اداء لكن مستوى لاعبيه ارتقى من مباراة لاخرى بفضل التشجيع الجماهيري المكثف !!


تذمر وامتعاض!!
بعد المسافة بين الفندق الذي يقطن به الاعلاميون والصحفيون عن ملاعب التدريب والمركز الاعلامي بنادي ضباط القوات المسلحة ولد تذمرا وامتعاضا من قبل الزملاء الاعلاميين.

العراقيون أثاروا ضجة
اثار خروج المنتخب العراقي من الدور الاول للبطولة ضجة بسبب الاتهامات المتبادلة بين اللاعبين وكذلك مدرب الفريق الذي هدد بالقتل بسبب الاخطاء التي ارتكبها خلال مباراة السعودية التي القت بالعراقيين خارج البطولة ويبدوا ان عدم استقرار الاوضاع في بلاد الرافدين القى بضلاله على الرياضة ومنتخب كرة القدم التي مثلت الطائفية جزءا من كيانه وكذلك ضعف اتحاد كرة القدم العراقي وعدم مقدرته على اتخاذ القرارات المناسبة!

التشجيع النسائي
السمة البارزة خلال البطولة هو التشجيع النسائي المثالي والمنتظم من على المدرجات رغم اعتراض بعض الاعلاميين على مشجعات منتخبات بلدانهم بسبب غزو بعض االمشجعات من بلدان اخرى وتشجيعهن لمنتخبات اخرى لاسباب مختلفة!


التحكيم سيئ
اجمع معظم المراقبين على ان التحكيم كان سيئا للغاية واول من شن الحملات على حكام البطولة هم الاماراتيون عندما صبوا جام غضبهم على الحكم السعودي خليل جلال بعد خساراتهم خلال مباراة الافتتاح امام منتخبنا الوطني!!